- WWE4ARABS
- 10:36 ص
- اخبار وتقارير
- لاتوجد تعليقات
عند ذكر اسم ذا روك ، فلا بد من ذكر ستيف اوستن ، مصارعان يعتبران من أفضل المصارعين الذين وطؤوا ارض الحلبة ، فقد قدما
لنا نقلة نوعية للمصارعة ، حيث صارت المصارعة لا تقاس بالمستوى و المباريات فقط ، بل البروموهات و العداوات و مهارات المايك
و حتى الشخصيات ، مكمان وثق وثوقا اعمى في هذين المصارعين ، و قدم لهما ما لم يقدمه للكثيرين ، وبفضل هذا رأينا شعبية كبيرة
وجارفة ، لو تدق موسيقى واحد منهما لقامت القاعة و لن تقعد من الهتافات و الصيحات ! انجازات بالجملة ، عداوات و صداقات ، كانا
ابطال ملاحم كثيرة ، فقد لعبا 3 مرات في الرسلمينيا ، و كل المباريات يشهد لها التاريخ انها من افضل المباريات من ناحية الحماس ،
لا اقول المستوى ، لأن هناك من تغلب عليها .. عموما ، بذكر الملاحم ، فمن يتذكر سيناريو صدم السيارة لاوستن ، و ما ترتب عليه من
امور حتى كُتب التاريخ لما لعبت مباراة هيل ان ا سيل بين اوستن و روك و انجل و تيكر و ريكيشي و اتش ، وا حدة من افضل المباريات!
ولا ننسى سيناريو الدابليو سي دابليو ضد الدابليو اف ، كلها كان لاوستن و ذا روك بصمة في تكملة هذه السيناريوهات ان لم نقل انهما
كانا بطليها و بدون منازع ! لكن مع اقتراب اعتزال اوستن بعد مسيرة حافلة من الانجازات و بعد اقتراب اعتزال ذا روك و توجهه لعالم
السينيما كان على الاتحاد اتخاذ قرار صائب و سريع ، صحيح ان كل الضغوطات على الدابليو اي انتهت و القصد هو الاطاحة بالدابليو
سي دابليو ، الا انه لاكمال مسيرة اتحاد عريق ، يمكن ان تتدمر في لحظة بسبب الاعتماد الدائم الخارج على اللزوم على روك و اوستن
هنا ، سنرى اننا نفكر للمستقبل القريب متجاهلين البعيد، لكن هذا الاعتزال تخلف من ورائه الكثير و الكثير من الاشياء وسيتم ذكر كل قريب
و بعيد ، راينا خروج اوستن عام 2002 في الدجمنتد داي ، لكن رجع كادائري و كحكم للعديد من المرات ، ذا روك و بعد ما ان اشتم الاتحاد
انه سيخرج من الاتحاد فتحول للهيل وبهاذا سيخف تعلق الجماهير به ،، كما قلنا هذا لن يكفي ، كان على الاتحاد اتخاذ خطوة جريئة ، و هي صناعة
اسطورة مستقبلية ، ،، و قد كان بطل هذه القصة هو:
بروك ليسنار !!
The Next Big Thing ، المقولة الوحيدة التي تصلح لهاذا المصارع ، فعلا ، شيء كبير ننتظر قدومه مع هذا المصارع ! يكفي انه رفقة
احد افضل الماناجيرز على مر التاريخ ، بول هيمان ، مكتشف مواهب غيرت مجرى التاريخ ، محور حديثنا لا يشمل هيمان ، بل عن بروك ليسنار
بطل مكمان ، منقذ الاتحاد ، كما يشاء لكم تسميته فلتسموه ! قثد جاء في حقبة تعد من افضل الحقب في عالم المصارعة ، أيام الحروب بين السماك
داون و الراو ، و قد كان قائدا للسماك داون و دون منازع ، ثقة كبيرة و امال كثيرة متعلقة على هذا الوحش ، فقد جعله مكمان واجهة للاتحاد ، جعله
قاهرا للكبار ، بمجرد احساسه بانتهاء مدة صلاحية كل من ذا روك و اوستن ، ليسنار فاز على روك في مباراة كبيرة في السامرسلام 2002 ، لا ننسى
بالطبع تحقيقه للرامبل 2003 و لعبه ضد كرت انجل في الرسلمينيا 19 في احد افضل المباريات لهذا المهرجان العريق ، والجدير بالذكر ان اول شيءحققه
كان الكينغ اوف ذا رينغ 2002 ، حيث كانت البداية الفعلية لبروك ليسنار ، وكتابة اسمه بحروف من ذهب ، كما قلناها سابقا ، هذا جاء بعد الاحساس
بالخطر من خروج واجهتان للاتحاد ، فبالرغم من انه شبه مستحيل تركهما الا ان ليسنار قد كان احسن خلف ، استمرت هذه الثقة فدمر الكثيرين ، اساطير
كانوا او نجوما ، ريكيشي مرورا بانجل و لا ننسى بيغ شو بل حتى الاندرتيكر و تستمر القائمة لتطول و تطول اكثر فاكثر ، لا ننسى ان كل هذا كان تزامنا
مع حضور اسطورة اخرى ، انه جولدبيرغ الذي رجع للمصارعة ، و قد اقتنع اخيرا بدخوله لاتحاد مكمان ، حينها جولدبيرغ سيطر على الراو و ليسنار من
جهته سيطر على السماك داون ، الا ان وصلنا لختام هذه القصة بدخول الاثنين في سيناريو غريب ، سيناريو كان منتظرا على احر من الجمر ، التقاء الوحشان
فقد بدأ بتدخل من ليسنار في الرامبل 2004 و تكلفته لخروج جولدبيرغ ، و في النو واي اوت 2004 '' مهرجان مخصص حينها للسماك داون لا غير اي لا
وجود للراو'' ومنه نستنتج ان جولدبيرغ لا مكان له هناك ، لكن بسيناريو غريب تدخل فيه اوستن استطاع جولدبيرغ الدخول للمهرجان عبر تذكرة اعطاها له
اوستن ليكلف ليسنار اللقب و تتحدد مباراة في الرسلمينيا .
هنا جميع المشاهدين و المتابعين يدركون انها نهاية ليسنار ، و حتى جولدبيرغ ، فالاخبار حينها
تدل على ذلك ، لتكون هناك مباراة مملة بينهما الجماهير لم تتفاعل معها و تنتهي هذه القصة ، و وقوع مكمان في ورطة اخرى ، وهي
عدم تواجد واجهة اخرى ، تغطي غياب ليسنار في السماك داون ، كان يجب ان يتواجد مصارع من طينة الكبار ، مصارع يصلح ان يكون
واجهة ، مصارع يمتلك الشخصية و الهيبة و الكاريزما و يثبتها باداء يعجب الجماهير ، لكن لو نرجع بالاحداث قليلا لوجنا ان جيريرو قد
كان بطلا للاتحاد في مهرجان النو واي اوت 2004 ، و منه نجد ان واجهة الاتحاد قد تم اختيارها سلفا ، و قبل نشوب هذه العداوة
ومن جهة اخرى ، الراو كان يمتلك نجوما و اساطير امثال مايكلز و اتش و جيريكو ، لكن جولدبيرغ كان له نكهة خاصة في العرض ، فقام
الاتحاد باعطاء الفرصة لكريس بنواه منذ الرويال رامبل 2004 لما فاز به حيث كان اول الداخلين ليدخل التاريخ بانه قد دخل الرقم 1 وفاز
بالرامبل ، عموما سيأتي ذكر كل هذا
لاكن السؤال هو اعتزالكما ماذا ترتب عليه ؟!
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
جميع الردود تعبّر عن رأي كاتبيها فقط , حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط أن لا يكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من الكلمات البذيئة,وتذكّر قول الله عز وجل ..{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }..